الأبواب

الثلاثاء، 28 يونيو 2011

اخطئت وندمت

اعلم انني لست من الانبياء وايضا لست معصوما من الخطأ ,
ولذلك مثلي كمثل غيري من البشر اخطئ واصيب ,
ولكن عندما اخطئ واتيقن انه خطأ اجد ذلك الشئ بداخلي(ضميري) يؤلمني ع ما فعلت ,
ولكن مايحزنني اكثر انه يؤلمني يعدما ارتكب الخطأ
واسأل نفسي كثيرا لماذا لايحزرني من قبل ؟
لماذا يتركني اخطأ ثم بعدها يظهر ويؤلمني كثيرا؟
هل عندما يؤلمني بعد الخطأ يكون افضل لي ؟
مع العلم بأنه يحزرني في بعض الاحيان قبل ان اخطئ ويوجهني الى الصواب .
ولذلك قررت ان افكر مليا قبل ان اقدم ع فعل اي شئ حتى لا اندم واتألم بعدها .
وسأحاول جاهدا ان يكون ضميري دائما متيقظا .
لاني متاكد ان استيقاذ الضمير هي من اهم اسباب النجاح ف الحياه ,
واشعر دائما ان استيقاذ ضمير كان من اهم اسباب ثوره 25 يناير التي ادت ل الاطاحه بالنظام الفاسد ,
وايضا هو من اهم الاسباب التي ممكن ان تعيد لنا استقرارنا وتضمن لنا تقدم ف كل المجالات .
انا سأبدأ بنفسي ولن اكون ممن يأمر الناس بذلك لأن من يشعر بالمسئوليه سيفعل ذلك من تلقاء نفسه .
وادعوا الله ان يوقظ ضمائرنا ؟
مع التأكيد لكم ع اني لا ادعي التميز ولا اريد ان ادعى التميز ولكني معكم اسعى اليه
ولكن كل ما اكتبه هو كلام وافكار تروادني عندما اخلو بنفسي
والسلام علكم ورحمه الله وبركاته

0 التعليقات:

إرسال تعليق