الأبواب

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

اذا لم تتغير فمن الممكن ان تفنى


كل شئ قابل للتغيير الا الشعب المصري , 
فبعد اكثر من عام على النصف ثوره لا اجد اي تغيير حدث في مصر , الاعلام مازال مستمرا في طريقه , سياسه التضليل والتهويل والتخويف مازالت مستمره , اما الشئ الجديد ان البرامج الرياضيه التي تتحدث عن الرياضه بصعوبه اصبحت تتناول مواضيع سياسيه , ايضا موت الابرياء مع عدم اخذ حقهم مستمرا  كما كان قبل الثوره اصبح مستمرا بعدها , كذلك محمد حسني مبارك مازال يرى نفسه بانه رئيس الجمهوريه , معظم الشعب يبحث عن مصلحته حتى لو حققها على حساب الاخرين , مازالت السلبيه مستمره , ومع كل ذلك الشعب يريد ان حال البلد ينصلح وتزدهر وتتقدم ولكن كيف يحدث هذا وكل هذا الفساد مستمرا .
لابد ان نتغير للاحسن , وان نضع قول الله تعالى امام اعيينا
( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
للاسف الشعب المصري اقام ثوره ضد الرئيس وليس ضد النظام , 
احب ان انهي كلامي بعزائي الشديد لاسر الفقيدين الكبيرين 
( خبير التنميه البشريه ابراهيم الفقي و الصحفي الساخر وحكيم الثوره جلال عامر  )
 كانت صدمتين شديدتين , اصيبت بالاحباط , كونت احبهم واقرأ لهم ,
فهل لو قرأت لمحمد حسني مبارك ونجليه ول حبيب العادلي وللنظام الفاسد سيرحلوا؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق