حمراااااااااااا
حمرا هو الطلب الرئيسي لمحبي البطيخ في مصر والعالم كله. ولكني بعد العشرين من عمري اكتشفت ان البطيخ مش مجرد فاكهة , بل الناس عبارة عن بطيخ اما حمرا او قرعه ولكن بدون بزر لان الانسان بطبعه بصرة,
فتجد البطيخة القرعة تضع على النت فيديو بعنوان جذاب وليكن كمثال (السلفيون سوف يقتلوننا ) وتدخل بطيخة اخرى لم يكتمل نضوجها بمجرد ان تقرئ عنوان المشهد تأخذ هذا المشهد وتضعه في صفحتها على الفيس بوك , ويدخل 4999 بطيخة لم يحمروا بعد يشتموا ع السلفيين ومنهجهم وسلوكهم وكلهم لم يشاهدوا المشهد ولكن قرأوا عنوانه فقط , ويتحدث عنه البطيخ في وسائل المواصلات وفي التلفاز مابين مؤيد ومعارض , ولكن بعد كل هذا النقاش تدخل بطيخة حمرا جميلة المذاق لتشاهد هذا الفيديو الذي عليه هذا النقاش والجدال العقيم , وتكتشف في النهايه انه مشهد من مسلسل نور ومهند ,
هذا هو الواقع من نظرية البطيخ , ولكن الاهم هو ان تعرف نفسك جيدا ,
هل انت بطيخة حمرا؟
ام قرعه؟
ام بطيخة لم تنضج بعد؟
وعلى قدر احمرارك ونضوجك يكون مستواك الفكري والثقافي .
اترككم الان لان البطيخ اشعرني بالجوع , سأكل ان شاء الله حتى اكبر واصبح بطيخة حمرا كبيرة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق