المرآه
بطلتي
فتاه سمراء اللون نصيبها من الجمال قليل ,على عكس والديها واخوتها آية في الجمال,
كان من الممكن ان تعوض كل هذا بشخصيه جذابه وروح مرحه ,
ولكنها منذ صغرهاعانت من معامله سيئه من اسرتها ,
اسرتها تناديها :بالبومه
وايضا ممكن ان يخوفو صغار العائله بها كأنها وحش من الفضاء ,
مما ادي الى جعلها منذ طفولتها محطمه نفسيا فاقده الثقه في نفسها ,
وعندما ذهبت للمدرسه نالت عددا وفيرا من الالقاب ,
ولكنها لم يكن لها اصدقاء , وقررت ان تتفوق في دراستها حتى تصبح افضل من الفتيات الجميلات ,
وبالفعل تفوقت في دراستها ,
ولكن دائما تشعر بشئ ينقصها ,
وبالفعل تفوقت في دراستها ,
ولكن دائما تشعر بشئ ينقصها ,
ودخلت الجامعه
وكما نالت في المدرسة نصيبها من التهكم , نالت ذلك النصيب في الجامعة ايضا ,
وحين ذهابها وعودتها يلقى عليها صنوفا من الكلام احيانا يثير الضحك واحيانا يثير الشفقه,
من مثل
وحين ذهابها وعودتها يلقى عليها صنوفا من الكلام احيانا يثير الضحك واحيانا يثير الشفقه,
من مثل
:
(ايه الغوريلا دي
ارميلها موز,,,,,,,,,
اديها فول سوداني).........الخ.
سمعت ما يكفي لانهيار شعوب ,
دخلت غرفتها واغلقت بابها وانهارت في البكاء , مكثت في غرفتها مابين بكاء ونوم ,
اهلها شعروا بالذنب نحوها ,
حاولو اسعادها بأي طريقه ,
ولكنها ظلت في عزلتها ,
فكرت في الانتحار والتخلص من حياتها ولكن نزعه ايمانية كانت تصارعها في داخلها تصدها من الاقدام على هذه الفعله الشنيعة ,
وبدأت تفكر وتبحث عن حل ينقذها هي تعلم ان حياتها لا مفر منها ولا بد ان تتأقلم ,
تذكرت كلاما سمعته في التلفاز ذات يوم ان الله خلق كل الناس متساويين وكل انسان لديه شئ يميزه,
فبدأت تبحث عن ما يميزها, وعن ما ينقصها , وجدت ان اكثر شئ ينقصها
هو الثقه في النفس ,
وقفت امام المرآه وابتسمت وشعرت بجمال ابتسامتها ,
وبأنها اخيرا وجدت كيانها ,
بدأت تنظر لنفسها على انها جميله ولا ينقصها شئ ومقتنعه بجمال شخصيتها ,
وخرجت من عذلتها انسانه جديده تركت الماضي وبدأت من جديد ,
انسانه مرحه واثقه من نفسها ومبتسمه للحياه ,
عادت للجامعه ووجهها قد انجاب عنه ملامح كل كأبه, وخطوات مليئه بالثقه ,
ارميلها موز,,,,,,,,,
اديها فول سوداني).........الخ.
سمعت ما يكفي لانهيار شعوب ,
دخلت غرفتها واغلقت بابها وانهارت في البكاء , مكثت في غرفتها مابين بكاء ونوم ,
اهلها شعروا بالذنب نحوها ,
حاولو اسعادها بأي طريقه ,
ولكنها ظلت في عزلتها ,
فكرت في الانتحار والتخلص من حياتها ولكن نزعه ايمانية كانت تصارعها في داخلها تصدها من الاقدام على هذه الفعله الشنيعة ,
وبدأت تفكر وتبحث عن حل ينقذها هي تعلم ان حياتها لا مفر منها ولا بد ان تتأقلم ,
تذكرت كلاما سمعته في التلفاز ذات يوم ان الله خلق كل الناس متساويين وكل انسان لديه شئ يميزه,
فبدأت تبحث عن ما يميزها, وعن ما ينقصها , وجدت ان اكثر شئ ينقصها
هو الثقه في النفس ,
وقفت امام المرآه وابتسمت وشعرت بجمال ابتسامتها ,
وبأنها اخيرا وجدت كيانها ,
بدأت تنظر لنفسها على انها جميله ولا ينقصها شئ ومقتنعه بجمال شخصيتها ,
وخرجت من عذلتها انسانه جديده تركت الماضي وبدأت من جديد ,
انسانه مرحه واثقه من نفسها ومبتسمه للحياه ,
عادت للجامعه ووجهها قد انجاب عنه ملامح كل كأبه, وخطوات مليئه بالثقه ,
وحدث شئ غريب ,
كل يوم تنظر للمرأه تجد نفسها اجمل مما سبق ,
ووجهها اكثر اشراقا ,
ووجهها اكثر اشراقا ,
كانت تسمع بعض معاكسات الشباب القديمه ولكنها لا تهتم وتبتسم اكثر ,
الى ان قلت المعاكسات واختفت ,
وتعرفت على اصداقاء , وكونت جيشا من المعارف والاصدقاء ,
وفي يوم قابلت زميله لها كانت معها في المدرسة ,
سألتها زميلتها كيف تغيرت واصبح وجهك مشرقا واصبح لديك اصدقاء ؟؟؟
اجابت في هدوووء :
(الناس لن تراك الا كما ترى نفسك )
وتعرفت على اصداقاء , وكونت جيشا من المعارف والاصدقاء ,
وفي يوم قابلت زميله لها كانت معها في المدرسة ,
سألتها زميلتها كيف تغيرت واصبح وجهك مشرقا واصبح لديك اصدقاء ؟؟؟
اجابت في هدوووء :
(الناس لن تراك الا كما ترى نفسك )