الأبواب

الخميس، 3 نوفمبر 2011

الملك الحكيم


روي انه في قديم الزمان كان هناك ملك ظالم وستبد , حكم مملكته لمده طويله جدا , 
كان يحكمها بالنار , ليس هناك حريات , وغاب العدل وانتشرت البطاله والجهل والفقر , 
ولكن كان هذا الملك حكيم جدا جدا جدا , 
وفي يوم من الايام شعر الملك بالملل من من حكمه , لان كان كل شئ ف المملكه يسر كما امر ,
ليس هناك جديد , حيث ان شعبه سيطر عليه الخوف والجهل والجشع . لذلك فكر الملك في امر جديد ,
اراد ان يحظى بمزيد من الاثاره والمتعه داخل ملكته الجميله , 
فقرر ان يقوم شعبه بثوره عليه , احضر بعض الشباب ليفجروا ثوره في مملكته ,
 ثوره تريد اقله المك ومحاكمته هو واسرته , وحتى يضمن نجاح خطته , جعل اتباعه منتشرين في كل انحاء المملكه,
وكذلك جعل احد الوزراء يقوم بالحكم بدلا عنه , ليضمن ان كل شئ يسير كما اراد,
سارت الامور كما خطط لها , وتمت اقالته وسجنه امام اعين شعبه , ولكن في الحقيقه هو ليس بمسجون,
وقام اتباعه بتفجير الكوارث في المملكه , من قتنه طائفيه , وانتشار الاسلحه , وغياب الامن,
وكان الشعب يعرف ان اتباع الملك هم اسباب المشاكل ومع ذلك تركهم ,وكانت الامور في المملكه غير مستقره ,
حيث طمع الكثير في الحصول على المنصب , والبعض نسب الثوره اليه , وانساق  الشعب  وراء كل هذه المسلسلات,
وفي يوم من الايام ظهر الملك مره اخرى وقام بحبس كل من اييد قيام الثوره , وعاد مره اخرى الى ظلمه وفساده,
وبذلك خرج الملك من حاله الملل التي كانت اصابته, وايضا اخذ فتره راحه بعيدا عن اعين الناس ليريح فيها اعصابه ,
.
.
.
.
.
.
.
هذه القصه سيسععها ابنائنا واحفادنا كثيرا ,

و

ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلامـــــــــــــــــــــات يــــــــــا ثــــــــــــــــــــــــــوره






0 التعليقات:

إرسال تعليق